إلهكم إله الضعفاء... استشهد بمقولة " الدين أفيون الشعوب". لأقول، ان فكرة الأله المستجيب الماكث على سدة العرش من حوله الملائكة. هي فكرة رُهابيه. و لأكون دقيقاً اكثر انها فكرة موروفينيه قد تؤذي اكثير من الأفيونييه. الحق اقول لكم. قُتلت شعوب و استعبدت اخرى تحت اسم الأله. اياً كان من يكون, من عصر الطوطمية الى عصر الله الأحد. كل ضعيف و رقيق لا حول له و لا قوة و يشعر بالاشمئزاز من ضعفه و يحاول تطمين نفسه الدنيئه ان الله سيأخذ بالثأر. ويجلس متربعاً على اوهامه. ليس بالدعاء وحده يحيا الانسان..لا ! الحق اقول لكم، ان فكرة الله استعملت للترهيب وسياقت العباد من رقابها خاشعه متضرعه مهشمه الى مذابح الألهة الصماء. كل اله يُستعمل لنجدة الضعفاء الصعاليق هؤلاء الخبثاء. تراهم يتمسكنون و في عيونهم تكمن شهوة الإنتقام. و لعابهم لعاب فاسد آسد. هو اله متنمر ليس ببطل . فيطلبون منك الركون جانباً او الهبوط لمنزلتهم لأن رقابهم لا تطيق النظر عالياً. هذه سمة الصعاليق. يمقتون من هم افضل منهم..فيركنون الى محاريبهم و هي بذات الوقت مخاريبهم و مذابح قداساتهم و شموع شمعداناتهم و يتمتمون لعنين ...