التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2017

كل شيء مباح في الحب و الحرب..

ان الحب و الحرب يتشاركان في هدف واحد و هو السيطرة و الاستحواذ، و ان اختلفت الموضوعات التي نهدف الى تحقيقها. ان كانت امرأة او رجل او بلد و شعب لا يهم . لكن المهم هو كيف نكون راضيين عن محاولاتنا و كيف نحاول و ان نكن جديين و  على داريه بالهدف الاساسي من وراء ما نفعل. وكيف نفعل ؟ " ان معرفة نفسك يعلمك الهجوم، ومعرفة خصمك يعلمك الدفاع، بينما معرفة نفسك و خصمك يعلمك الهجوم و الدفاع ".   لذلك عليك ان تعرف انك لست الوحيد الذي يطمع بما تريد. لكن يمكنك ان تكون الوحيد الذي يملك الوسائل للوصول اليه. وان عرفت نفسك و عرفت ما وراء وعيك الحياتي واذا سبرت اغوار ذاتك و اخرجت للوجود المطامع و المطامح و وضعتهم امامك على الطاولة، حينها ستتيقن لما تريد و ما هي الدوافع. لانك ان كنت مشوها نفسيا. و تحمل في راسك اجنه مشوهين لن تكن قويا كفاية لتدافع عن نفسك وسط كل هذا الالم حولك. فأولا" كن واضح مع نفسك. و معرفة نفسك سيعلمك مواطن قوتك و ضعفك و سيعلمك طرق هجومك على الفريسه المبتغاة. بعد معرفة نفسك عليك ان تعرف خصمك. فأن كان هدفك هو قلب فتاة، عليك ان تعلم انك لربما لست الوحيد من يطمع بها. فعليك...

إلهكم إله الضعفاء...

إلهكم إله الضعفاء... استشهد بمقولة " الدين أفيون الشعوب". لأقول، ان فكرة الأله المستجيب الماكث على سدة العرش من حوله الملائكة. هي فكرة رُهابيه. و لأكون دقيقاً اكثر انها فكرة موروفينيه قد تؤذي اكثير من الأفيونييه. الحق اقول لكم. قُتلت شعوب و استعبدت اخرى تحت اسم الأله. اياً كان من يكون, من عصر الطوطمية الى عصر الله الأحد.  كل ضعيف و رقيق لا حول له و لا قوة و يشعر بالاشمئزاز من ضعفه و يحاول تطمين نفسه الدنيئه ان الله سيأخذ بالثأر. ويجلس متربعاً على اوهامه. ليس بالدعاء وحده يحيا الانسان..لا ! الحق اقول لكم، ان فكرة الله استعملت للترهيب وسياقت العباد من رقابها خاشعه متضرعه مهشمه الى مذابح الألهة الصماء. كل اله يُستعمل لنجدة الضعفاء الصعاليق هؤلاء الخبثاء. تراهم يتمسكنون و في عيونهم تكمن شهوة الإنتقام. و لعابهم لعاب فاسد آسد.  هو اله متنمر ليس ببطل . فيطلبون منك الركون جانباً او الهبوط لمنزلتهم لأن رقابهم لا تطيق النظر عالياً. هذه سمة الصعاليق. يمقتون من هم افضل منهم..فيركنون الى محاريبهم و هي بذات الوقت مخاريبهم و مذابح قداساتهم و شموع شمعداناتهم و يتمتمون لعنين ...