ان الحب و
الحرب يتشاركان في هدف واحد و هو السيطرة و الاستحواذ، و ان اختلفت الموضوعات التي
نهدف الى تحقيقها. ان كانت امرأة او رجل او بلد و شعب لا يهم.
لكن المهم هو كيف نكون راضيين عن محاولاتنا و كيف نحاول و ان نكن جديين و على داريه بالهدف الاساسي من وراء ما نفعل. وكيف نفعل ؟
" ان معرفة نفسك يعلمك الهجوم، ومعرفة خصمك يعلمك الدفاع، بينما معرفة نفسك و خصمك يعلمك الهجوم و الدفاع ".
لذلك عليك ان تعرف انك لست الوحيد الذي يطمع بما تريد. لكن يمكنك ان تكون الوحيد الذي يملك الوسائل للوصول اليه. وان عرفت نفسك و عرفت ما وراء وعيك الحياتي واذا سبرت اغوار ذاتك و اخرجت للوجود المطامع و المطامح و وضعتهم امامك على الطاولة، حينها ستتيقن لما تريد و ما هي الدوافع. لانك ان كنت مشوها نفسيا. و تحمل في راسك اجنه مشوهين لن تكن قويا كفاية لتدافع عن نفسك وسط كل هذا الالم حولك. فأولا" كن واضح مع نفسك. و معرفة نفسك سيعلمك مواطن قوتك و ضعفك و سيعلمك طرق هجومك على الفريسه المبتغاة. بعد معرفة نفسك عليك ان تعرف خصمك. فأن كان هدفك هو قلب فتاة، عليك ان تعلم انك لربما لست الوحيد من يطمع بها. فعليك ان تكن متيقظا لما يجري حولها و ان تضع كل شاب و شابة يقترب منها موضع الشبهة و الخصومة. و بذلك ستدرسهم..ستعرف حياتهم مأكلهم و مشربهم و اماكنهم..حياتهم المهنية والعائلية.. تبني علاقات مع القريبين منهم من جارهم لتقترب لهم. وان كان شاب هو الخصم فعليك ان تدخل في راسه ان ترسم له طريق حياته و ليكن الطريق يؤدي الى هاوية..عليك معرفة تفاصيل حياته و ماضيه..اسئل و حلل كل ما يؤذيه و يدمره..وان كانت بلد تريد استعمارها فعليك دراسة اساساتها الاقتصادية و الاجتماعية. ان تمسح ماضيها و تزعزع حاضرها و تخطط لمستقبلها. ربما ستحتاج الى ان تعلم شعبها كيف يتلفون انفسهم بالتخلي عن لغتهم، و قيمهم الاخلاقية و الدينية.. فتفكك اسرهم.
فعندما تحاول الهجوم ستكون مستعد لكل دفاعات خصمك. و بذلك تكون قد عرفت كيف تهاجم و تدافع عما تريد.
فكل سيء مسموح في الحب و الحرب. قد تلجاء لكي تقتل و تشرد الضعفاء و الفقراء الطبقات المسحوقة لكي تربي بهم الطبقات الارستقراطية فيخضعون لك. وقد تقتل سلالة دم الحاكم السابق منعا للانتقام و انهاء كل ما يربط الحكم به.
كذلك في حالة الحب. عليك ان تقاتل و تكافح و تكن يقظا. وان تراقب و تظهر كغريب لكن من وراء الستارة كل الكواليس يعمل لأجلك..و تتحرك الاشياء بقيد اناملك الهادفة. اياك وان تتخلى عن ما تريد. فالتقاتل و تقتل لكن لا تنهزم! ان اردت الفتاة بشدة فعليك ان تكن ظل لها و لأخيها و لعائلتها و عائلة اخواتها و الاجيال القادمة من دمها ودم اقاربها. كن على استعداد ان تكن صديق حبيبها القريب. و احرص ان تكن مخزن اسراره و اقرب اصحابه..و لا تتقاعس و تستعطف الحياة معه فتسلمها له على طب من ذهب. بل انتظر اليوم الذي يسلمك نفسه لكي تسقطه بيدك في حفرة الكفاح من اجل السمو بما تريد. وان خسرت المعركة و خرجت كالجيش المهزوم فكن كالساموراي، يسعده ان ينهي عاره بيده و يموت بطعن نفسه.
ليس جنوح ولا جنون ولا اذلال انه الاسرار. لانك ان لم تحاول ستموت قهرا ظنا منك انك لم تحاول بصدق. ولا تنكمش! الدودة المداسة تنكمش على نفسها كي لا تداس مره اخرى..وهذا عمل الاخلاقيين. هؤلاء اﻷيثاريين. اما انت فانهض و احصل على ما تستحق.
لكن المهم هو كيف نكون راضيين عن محاولاتنا و كيف نحاول و ان نكن جديين و على داريه بالهدف الاساسي من وراء ما نفعل. وكيف نفعل ؟
" ان معرفة نفسك يعلمك الهجوم، ومعرفة خصمك يعلمك الدفاع، بينما معرفة نفسك و خصمك يعلمك الهجوم و الدفاع ".
لذلك عليك ان تعرف انك لست الوحيد الذي يطمع بما تريد. لكن يمكنك ان تكون الوحيد الذي يملك الوسائل للوصول اليه. وان عرفت نفسك و عرفت ما وراء وعيك الحياتي واذا سبرت اغوار ذاتك و اخرجت للوجود المطامع و المطامح و وضعتهم امامك على الطاولة، حينها ستتيقن لما تريد و ما هي الدوافع. لانك ان كنت مشوها نفسيا. و تحمل في راسك اجنه مشوهين لن تكن قويا كفاية لتدافع عن نفسك وسط كل هذا الالم حولك. فأولا" كن واضح مع نفسك. و معرفة نفسك سيعلمك مواطن قوتك و ضعفك و سيعلمك طرق هجومك على الفريسه المبتغاة. بعد معرفة نفسك عليك ان تعرف خصمك. فأن كان هدفك هو قلب فتاة، عليك ان تعلم انك لربما لست الوحيد من يطمع بها. فعليك ان تكن متيقظا لما يجري حولها و ان تضع كل شاب و شابة يقترب منها موضع الشبهة و الخصومة. و بذلك ستدرسهم..ستعرف حياتهم مأكلهم و مشربهم و اماكنهم..حياتهم المهنية والعائلية.. تبني علاقات مع القريبين منهم من جارهم لتقترب لهم. وان كان شاب هو الخصم فعليك ان تدخل في راسه ان ترسم له طريق حياته و ليكن الطريق يؤدي الى هاوية..عليك معرفة تفاصيل حياته و ماضيه..اسئل و حلل كل ما يؤذيه و يدمره..وان كانت بلد تريد استعمارها فعليك دراسة اساساتها الاقتصادية و الاجتماعية. ان تمسح ماضيها و تزعزع حاضرها و تخطط لمستقبلها. ربما ستحتاج الى ان تعلم شعبها كيف يتلفون انفسهم بالتخلي عن لغتهم، و قيمهم الاخلاقية و الدينية.. فتفكك اسرهم.
فعندما تحاول الهجوم ستكون مستعد لكل دفاعات خصمك. و بذلك تكون قد عرفت كيف تهاجم و تدافع عما تريد.
فكل سيء مسموح في الحب و الحرب. قد تلجاء لكي تقتل و تشرد الضعفاء و الفقراء الطبقات المسحوقة لكي تربي بهم الطبقات الارستقراطية فيخضعون لك. وقد تقتل سلالة دم الحاكم السابق منعا للانتقام و انهاء كل ما يربط الحكم به.
كذلك في حالة الحب. عليك ان تقاتل و تكافح و تكن يقظا. وان تراقب و تظهر كغريب لكن من وراء الستارة كل الكواليس يعمل لأجلك..و تتحرك الاشياء بقيد اناملك الهادفة. اياك وان تتخلى عن ما تريد. فالتقاتل و تقتل لكن لا تنهزم! ان اردت الفتاة بشدة فعليك ان تكن ظل لها و لأخيها و لعائلتها و عائلة اخواتها و الاجيال القادمة من دمها ودم اقاربها. كن على استعداد ان تكن صديق حبيبها القريب. و احرص ان تكن مخزن اسراره و اقرب اصحابه..و لا تتقاعس و تستعطف الحياة معه فتسلمها له على طب من ذهب. بل انتظر اليوم الذي يسلمك نفسه لكي تسقطه بيدك في حفرة الكفاح من اجل السمو بما تريد. وان خسرت المعركة و خرجت كالجيش المهزوم فكن كالساموراي، يسعده ان ينهي عاره بيده و يموت بطعن نفسه.
ليس جنوح ولا جنون ولا اذلال انه الاسرار. لانك ان لم تحاول ستموت قهرا ظنا منك انك لم تحاول بصدق. ولا تنكمش! الدودة المداسة تنكمش على نفسها كي لا تداس مره اخرى..وهذا عمل الاخلاقيين. هؤلاء اﻷيثاريين. اما انت فانهض و احصل على ما تستحق.
تعليقات
إرسال تعليق