التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2016

لماذا لستُ ملحداً ولا مؤمناً؟

المقدمة لماذا لستُ ملحداً؟ سؤال يتطرق إلى دماغي اللطيف من وقت لأخر. لماذا وانا احمل المقومات لأكون ملحداً ومن أسئلة وحجج و براهين فلسفية. لماذا أن متدين؟ لأني لم أجد الألحاد مغري من حيث المقام و النوع. وأن الأيمان يوصل إلى الإجابة عن الأسئلة. والإيمان  يملك الحجج على الحجج و البراهين الفلسفية المناسبة. في هذا المقال او الكُتيب الصغير أحاول ان أفكر بصوت عالٍ معكم و أن أحاول بأفكار مشوشه متواضعة أن افصل القش عن الحّب, في مواضيع و مواضع مختلفة من الموضوع قيد البحث. لا أدعاء منِ للمعرفة ولا العلم المطلق بأي موضوع من هذه المواضيع. انني فقط احاول نفخ الغبار عن قضايا ومفاهيم قد غطاها الزمن بحروبه و سياسياته. وسأحاول أن اظهر وجه نظر الملحد تجاه الأيمان بـ « الدين» و المتدينين, و وجهة نظر المتدين تجاه « الألحاد» و الملحدين. ولكي نعرف من هو الملحد و المتدين علينا ان نعرف من الملحد و من المتدين اولاً, وما هو الدين, وماذا لو  كنت متدين او ماذا لو كنت ملحداً. فلتسأل نفسك. ماذا لو كنت الخصم؟ اكتب هذا ايماناً مني بأن مثل هذا الموضوع كفيل ان يفتح الأبواب لأمور حياتية نعيشها جميعاً و...

متى اصبح النكاح، حب؟

متى اصبح النكاح، حب؟ حياة جنسية ناجحة، غاية الغايات. الأنسان برأي محكوم بهاذا الدافع اللذيذ. مصدر اللذة الأصيل. الشعلة الأولى للحياة والمصدر الأول لها .   قفوا على الشرفة وانظروا حولكم..منازل تسكنها عائلات. شوارع تقتظ بالمارين..محالات تجارية..دقق اكثر تجدهم عائلات اما بائسة او سعيدة. بائسة ربما لأن الأب جاء من العمل متعب مساءً. لكن بذات الوقت ذهب الى العمل متعب صباحاً. لأنه يطوق لتفريغ طاقته الجنسية بقوة لكنه اما عاجز او خجول. فيحاول المسكين ان يتسامى بها بأي عمل أخر لكن حيلته الدفاعية فاشلة. و تسبب له الألم بدل اللذه. بينما هي ايضاً حزينا لانها تطوق للأشباع و الألم الحلو. لكنها تخجل طلب الجنس ربما لبرودها. و هي بذات الوقت باردة جنسياً بسبب حالة جنسية قديمة. وربما تجربة طفولية ما . بينما الأولاد غارقين في اسئلة جنسية و البحث عن اجابات و كبتها خوفاً من اي عقاب. ولربما يعلمان اذا ما سألوا اهلهم سيغرقونهم بالألم الزائد بسبب العجز. فيلجأ الشاب للأستمناء و التخيلات و الأحباط النفسي والشعور بالذنب.  والأخر لا يركز بدروسه ولا نومه..يشغل باله الجنس، كيفية التفريغ؟ صدر صديقته، رق...
في سيكولوجيا التبعية . ان تكون تابعاً فهذا شيء مألوف لدينا نحن البشر، وهو شيء اصبح من مكملات الحياة، لا اشك بأن الأمر مجبول بالفطرة, كغريزة قطعنة.  ولد الأنسان و هو بحاجة لأخيه الأنسان ليعيش معه و يلبي حاجاته الغذائية و الحماية ضد الأخطار الطبيعية. ولأنه يستأنث بأخيه الأنسان ظل ملتصق به و معه شكلوا تجمعات و اصبحوا قبائل.. و بعدما اصبحوا قبائل مؤلفة من عائلات، عائلات مؤلفة من أفراد.. اذاً من سيدير أمر القبائل ينظم لها حياتها، يحكم بينها بالعدل..يحتاجون لشخص أعلى يحكم بينهم و يزيل عنهم عبء اتخاذ القرارات. فمن يكون؟ هنا يبرز من هو الاكثر فطنه بحاجات القبائل، هو الشخص الذي كان يراقب عن كثب، ماذا يدور في الأرجاء، يدرس حاجاتهم المعيشية، فإن كانوا يحتاجون طعام، علمهم الصيد والزراعة. ان كانوا يحتاجون الحماية علمهم الرماية. ان كانو يتسائلون عن الوجود اخترع لهم أله بما تهوى انفسهم..وغيرها. اليس هذا الشخص اذكاهم و بالنسبه لهم انه الأعظم صاحب الأجابات، فهل هو بنبي؟ هل أله الحكمة ارسله ام أله الغذاء او لا اظن أله الموت... فيلقبوه بالزعيم. زعيم القبائل. هو ذاته الذي انطبع بعقلهم الباطني بأنه...

احببت مكعب ثلج

دخول حياة: لم اظنكِ تملكين كل تلك الأنوثة و النعومة ولم أتخيل أنه سيظهر من بين ركامي حياة, على يدكِ. كان لكلامي معكِ رونق ومكلل بالأحترام . لكن في حضرة جلالتك سيدتي ضاعت الحروف و الكلمات..  ضاعت ثقافتي و المفردات و وقفت مزهولاً. والبريق في عيني و الشوق يدفعني لكِ. لم اصدق نفسي أهذه أنتِ؟ متجليه أمامي؟ وكان لمصافحتنا الأولى اعادة الحياة لجسد قد مات من زمن.. وكانت عيونكِ مرأة تعكس لي جمال روحك و طهارة قلبكِ. من ربع قرن وأنا ابحث عن مرسى لسفينتي المحطمة. و صدر يتسع كل هذا الكم الهائل من التشوهات و الخبرات . أتيتِ أنتِ بشيء من سحر أنوثتك وكنتِ على عجل من أمركِ تنظرين لأنسان بجسد أنيق وفكر مشرزم..يبعث نوراً من بين خدوشه. ونظرتُ اليكِ بعينين مرهقتين وأنتِ على عجل وأنا أستمتع ببطء برحيلك الذي كان يقول يا ليتني لا أذهب.  و كنت لحينها خارجاً من معركة قوامها العجز و العدوان . أزحف مرهقاً واذ بكِ­ تمدين لي تلك اليد وتقولين لي كم أنت جميل, صاحب رائحه طيبه. و تمسكين بيدي فابتسم بعدما نسيت ما هي السعادة. كطفل متلهف لثدي امه قفزت اليكِ  وكلي أمل.  لكنك...