متى اصبح النكاح، حب؟
حياة جنسية ناجحة، غاية الغايات. الأنسان برأي محكوم بهاذا الدافع اللذيذ. مصدر اللذة الأصيل. الشعلة الأولى للحياة والمصدر الأول لها.
قفوا على الشرفة وانظروا حولكم..منازل تسكنها عائلات. شوارع تقتظ بالمارين..محالات تجارية..دقق اكثر تجدهم عائلات اما بائسة او سعيدة. بائسة ربما لأن الأب جاء من العمل متعب مساءً. لكن بذات الوقت ذهب الى العمل متعب صباحاً. لأنه يطوق لتفريغ طاقته الجنسية بقوة لكنه اما عاجز او خجول. فيحاول المسكين ان يتسامى بها بأي عمل أخر لكن حيلته الدفاعية فاشلة. و تسبب له الألم بدل اللذه. بينما هي ايضاً حزينا لانها تطوق للأشباع و الألم الحلو. لكنها تخجل طلب الجنس ربما لبرودها. و هي بذات الوقت باردة جنسياً بسبب حالة جنسية قديمة. وربما تجربة طفولية ما.
بينما الأولاد غارقين في اسئلة جنسية و البحث عن اجابات و كبتها خوفاً من اي عقاب. ولربما يعلمان اذا ما سألوا اهلهم سيغرقونهم بالألم الزائد بسبب العجز. فيلجأ الشاب للأستمناء و التخيلات و الأحباط النفسي والشعور بالذنب. والأخر لا يركز بدروسه ولا نومه..يشغل باله الجنس، كيفية التفريغ؟ صدر صديقته، رقبتها، مؤخرتها، شفتاها، هناك نار تتأجج. وما العمل؟
انظر لمن في الشارع، شاب يمشي وحيداً ورأسه في الأرض اما خجلاً من عجزه عن ان ينكح احداهن و ان شهوته لها تشده وتذله. او انه يحاول ان لا ينظر لصدر او مؤخرة احداهن و يفقد السيطرة على نفسه و يهاجمها و يفرغ غضبه عليها.
ان حياتنا تمضي مع حياتنا الجنسية. بل الأجدر القول لا حياة دون حياة جنسية. فالطفل من ايامه الأولى يحمل اهداف جنسية و لذة يسعى لتحقيقها بأي ثمن. فالطفل يولد و ثدي امه في فمه. يمصه و يعضه. ينموا و يعتبر الشرج مصدر لذه. ينموا اكثر فيعتبر عضوه التناسلي مصدر لذه. هنا تكمن الفكرة. ان هذا الطفل عندما اصبح شاب اصبح يهتاج على صدر فتاة، و مؤخرة فتاة و شفايف فتاة. يستعمل اللعق ( المص ) كرمز يذكره بلذة مص الثدي. لانه قد اعتبرهم مصدر لذه من دون وعي منه لماذا. وهذا ما يسيره. ان حياتنا تحكمها التطلع نحو الجنس. كلامنا مرمز للجنس. نشتم بتعابير جنسية. نطوق للجنس. بأي سبيل كان.
السعيد هو من يدرك قيمة الجنس. الحياة الجنسية السوية والغير سوية لكن الحقيقية. العملية الجنسية التي يختلط فيها الدم بالعرق. ليس كل من ضاجع قد نكح! شتان بينهما.
ان كلمة نكاح..كلمة معبرة عن قوة. عن جلالة العمل السامي.
الجنس الحقيقي هو عندما تختلط الأيادي ببعضها و يعتصر اللحم باللحم. عندما تعلوا صرخات الألم. عندما تخرج كل الشرايين من الجسم مبشرة بالثبات. عندما تنهمر الدموع المبتهجة و سمبفونية ضرب المؤخرات والسياط. عندما يصبح الفراش ساحة معركة الطرفين فيها فائزين. لا خاسر هنا. هنا تصل المعركة لأخرها. تتأجج نار الغريزة و تشعل الأجساد و تزداد السرعة بشكل عشوائية رهيبة. و الصراخ ( نعم، نعم، ارجوك حررني ) نعم! الرعشة المقدسة وهزة الجماع النشوة المنتظرة و اصوات الأبواق تعلوا..وهي كالسمكة خارج الماء تنتفض بصرعية وهو هو كاد ينفجر واخيراً القذف الثنائي..والفناء. التحرر. كثر القيود. النورانية المطلقة، الأتحاد بالطبيعة. السكون بعدها التنهيدات. الأهات المباركة. كالحشرة التي تلدغ وتموت بعدها.
هذا هو الجنس الحقيقي. جنس الحق و الحقيقة. الجنس الذي حاول الأنسان مداراته و تخبئته منذ اسلافه البدائيين. عندما كان يمزق مهبلها من الشدة. لكنها تكون سعيدة. خبئه خوفاً من الحضارة. خبئة و تركه شعلة كامنه قد تخرج دون انذار او رقابة.
ان معظم حالاتةالعجز الجنسي لدى الرجال والبرود لدى النساء هو بسبب الخوف من ردة الفعل المقابلة. الرجل لا يأخذ راحته بأن ينكح بحق. ولا هي ترضى لنفسها ان تطلب النكاح وهي تطلبه ضمنياً. فهو يلجأ لعاهرة اقل منه شأناً لينكح و يقسوا عليها. ويحترم زوجته و يمارس معها الحب لا النكاح.
متى اصبح النكاح حب؟ عندما اصبحنا نخجل فيه.
حياة جنسية ناجحة، غاية الغايات. الأنسان برأي محكوم بهاذا الدافع اللذيذ. مصدر اللذة الأصيل. الشعلة الأولى للحياة والمصدر الأول لها.
قفوا على الشرفة وانظروا حولكم..منازل تسكنها عائلات. شوارع تقتظ بالمارين..محالات تجارية..دقق اكثر تجدهم عائلات اما بائسة او سعيدة. بائسة ربما لأن الأب جاء من العمل متعب مساءً. لكن بذات الوقت ذهب الى العمل متعب صباحاً. لأنه يطوق لتفريغ طاقته الجنسية بقوة لكنه اما عاجز او خجول. فيحاول المسكين ان يتسامى بها بأي عمل أخر لكن حيلته الدفاعية فاشلة. و تسبب له الألم بدل اللذه. بينما هي ايضاً حزينا لانها تطوق للأشباع و الألم الحلو. لكنها تخجل طلب الجنس ربما لبرودها. و هي بذات الوقت باردة جنسياً بسبب حالة جنسية قديمة. وربما تجربة طفولية ما.
بينما الأولاد غارقين في اسئلة جنسية و البحث عن اجابات و كبتها خوفاً من اي عقاب. ولربما يعلمان اذا ما سألوا اهلهم سيغرقونهم بالألم الزائد بسبب العجز. فيلجأ الشاب للأستمناء و التخيلات و الأحباط النفسي والشعور بالذنب. والأخر لا يركز بدروسه ولا نومه..يشغل باله الجنس، كيفية التفريغ؟ صدر صديقته، رقبتها، مؤخرتها، شفتاها، هناك نار تتأجج. وما العمل؟
انظر لمن في الشارع، شاب يمشي وحيداً ورأسه في الأرض اما خجلاً من عجزه عن ان ينكح احداهن و ان شهوته لها تشده وتذله. او انه يحاول ان لا ينظر لصدر او مؤخرة احداهن و يفقد السيطرة على نفسه و يهاجمها و يفرغ غضبه عليها.
ان حياتنا تمضي مع حياتنا الجنسية. بل الأجدر القول لا حياة دون حياة جنسية. فالطفل من ايامه الأولى يحمل اهداف جنسية و لذة يسعى لتحقيقها بأي ثمن. فالطفل يولد و ثدي امه في فمه. يمصه و يعضه. ينموا و يعتبر الشرج مصدر لذه. ينموا اكثر فيعتبر عضوه التناسلي مصدر لذه. هنا تكمن الفكرة. ان هذا الطفل عندما اصبح شاب اصبح يهتاج على صدر فتاة، و مؤخرة فتاة و شفايف فتاة. يستعمل اللعق ( المص ) كرمز يذكره بلذة مص الثدي. لانه قد اعتبرهم مصدر لذه من دون وعي منه لماذا. وهذا ما يسيره. ان حياتنا تحكمها التطلع نحو الجنس. كلامنا مرمز للجنس. نشتم بتعابير جنسية. نطوق للجنس. بأي سبيل كان.
السعيد هو من يدرك قيمة الجنس. الحياة الجنسية السوية والغير سوية لكن الحقيقية. العملية الجنسية التي يختلط فيها الدم بالعرق. ليس كل من ضاجع قد نكح! شتان بينهما.
ان كلمة نكاح..كلمة معبرة عن قوة. عن جلالة العمل السامي.
الجنس الحقيقي هو عندما تختلط الأيادي ببعضها و يعتصر اللحم باللحم. عندما تعلوا صرخات الألم. عندما تخرج كل الشرايين من الجسم مبشرة بالثبات. عندما تنهمر الدموع المبتهجة و سمبفونية ضرب المؤخرات والسياط. عندما يصبح الفراش ساحة معركة الطرفين فيها فائزين. لا خاسر هنا. هنا تصل المعركة لأخرها. تتأجج نار الغريزة و تشعل الأجساد و تزداد السرعة بشكل عشوائية رهيبة. و الصراخ ( نعم، نعم، ارجوك حررني ) نعم! الرعشة المقدسة وهزة الجماع النشوة المنتظرة و اصوات الأبواق تعلوا..وهي كالسمكة خارج الماء تنتفض بصرعية وهو هو كاد ينفجر واخيراً القذف الثنائي..والفناء. التحرر. كثر القيود. النورانية المطلقة، الأتحاد بالطبيعة. السكون بعدها التنهيدات. الأهات المباركة. كالحشرة التي تلدغ وتموت بعدها.
هذا هو الجنس الحقيقي. جنس الحق و الحقيقة. الجنس الذي حاول الأنسان مداراته و تخبئته منذ اسلافه البدائيين. عندما كان يمزق مهبلها من الشدة. لكنها تكون سعيدة. خبئه خوفاً من الحضارة. خبئة و تركه شعلة كامنه قد تخرج دون انذار او رقابة.
ان معظم حالاتةالعجز الجنسي لدى الرجال والبرود لدى النساء هو بسبب الخوف من ردة الفعل المقابلة. الرجل لا يأخذ راحته بأن ينكح بحق. ولا هي ترضى لنفسها ان تطلب النكاح وهي تطلبه ضمنياً. فهو يلجأ لعاهرة اقل منه شأناً لينكح و يقسوا عليها. ويحترم زوجته و يمارس معها الحب لا النكاح.
متى اصبح النكاح حب؟ عندما اصبحنا نخجل فيه.
تعليقات
إرسال تعليق